تفائلوا بالخير تجدوه اسلام ويب

Sunday, 21 March 2021
  1. الحكم على حديث: (تفاءلوا خيرًا تجدوه)

تفاءلوا بالخير تجدوه.. ما أروعها من كلمة، وما أعظمها من عبارة.. نعم ليست حديثا نبويا، ولكنها حقيقة واقعة، ووصفة مجربة.. من تفاءل بالخير وجده، ومن سعى للسعادة حصلها، ومن عاش التشاؤم قتله، أو قتل بالهم عمره فضاع سدى وحسرة، والمرء يختار لنفسه، فكل من التفاؤل والتشاؤم فن يحسنه نوع من الناس، ويجلبه إلى نفسه وحياته، وينقله إلى من حوله. التفاؤل فن تصنعه النفوس الواثقة بفرج الله، فمن عرف باب الأمل لا يعرف كلمة المستحيل، ومن عرف حقيقة ربه لم يتوقع إلا الجميل. التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة.. فهو يزرع الأمل، ويعمق الثقة بالنفس، ويحفز على النشاط والعمل، وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح. فالنفوس المتفائلة وحدها هي التي تمضي نحو مرادها بثباتٍ ويقين وهدوء وسكينة، فالمتفائل ينتظر الفرج قبل النظر إلى المصيبة، ويعلم أن اليسر في طي العسر، وأن الفرج مع الكرب، وأن النصر مع الصبر، وأن مع العسر يسرا. فتراه دائما يغلب الأمل على اليأس، والتفاؤل على التشاؤم، والرجاء على القنوط، ويرى قرب الفرج كقرب ضوء النهار آخر الليل. تفاءل لتسعد؛ فأنت من يصنع السعادة؛ بالبسمة الحلوة، والكلمة الطيبة، وحسن الظن في الحاضر، وتوقع الخير في المستقبل، وتجديد الإيمان بالقضاء والقدر، مع قلب قانع بالعطاء راض بالقضاء، ومنسجم ومتجاوب مع سنن رب الأرض والسماء، كل ذلك يجعل النفس متفائلة برحمته، مطمئنة إلى قدره، راضية بقضائه وعطائه؛ فلا يرى في الحياة إلا كل ما هو خير.

الحكم على حديث: (تفاءلوا خيرًا تجدوه)

  1. صور كيكات تخرج
  2. كشف حضور دورة تدريبية للمعلمات
  3. ريال البركة بالرياض
  4. لا طيرة وخيرها الفأل.. متفق عليه - إسلام ويب - مركز الفتوى

تاريخ النشر: الأحد 4 شعبان 1430 هـ - 26-7-2009 م التقييم: السؤال هل إذا توقع الإنسان الشر لنفسه: تفاءل على نفسه بالشر؟ كما نقول نحن بالعامية يقع، أنا أدعو لنفسي بالخير في أغلب الأوقات، وأنا موقنة بالإجابة ـ ولله الحمد ـ ولكنني أمر بحالات حزن وضعف، أتخيل فيها بعض الأمورالمحزنة أو بعض الشرور من الناس، الغريب أن بعض ما تخيلته في خاطري وقع، وقد مررت بمحنة مؤخرا سخر فيها كل من حولي من سلامة طويتي وسذاجتي فكيد لي من المؤامرات ما جعلني أتساءل: أين ذهب الخير؟ هل ولى من قلوب الناس؟ ولماذا لا يتمنى من حولي الخير لبعضهم البعض؟ هل توقع الشر يجعل الشر يقع؟ بعض المصائب التي توالت علي مؤخرا أغلبها أمور لم أر مثل شرها من قبل وبعضها أمور توقعت حدوثها، فما حكم التفاؤل على النفس شرعا؟ هل يقع أم أن بعضه يقع وبعضه لا يقع؟ أم أن الله عندما يرى العبد في حالة حزن ويتوقع حصول الشرور والمكاره يكون أرفق به من أن يحدث الأمور المحزنة التي تجول بخاطره؟ وماذا يفعل من كان الحزن ملازما له لفترة طويلة فلا يتوقع أحيانا إلا الشرور؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا نعلم دليلا يدل على أن ما يتوقعه الإنسان في نفسه من الشر أو الخير يقع به، وقد ورد في مثل هذا المعنى حديث ولكنه لا يصح، وذلك ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: تفاءلوا بالخير تجدوه.

  1. وظائف نسائيه في الرياض
  2. نسب القبول بجامعة الدمام
  3. سعر الدولار في السعوديه
  4. ورد صناعي من الصين
  5. نقض قرار صادر من الهيئة العليا mp

نكهات باسكن روبنز السعودية, 2024