فضل المسجد النبوي

Sunday, 21 March 2021
  1. زيارة المسجد النبوي .. فضائل وآداب - موقع مقالات إسلام ويب
  2. تحميل كتاب الطب النبوي مجانا

[٢] الصلاة في المسجد النبويّ وفضلها تُعدّ زيارة المسجد النبوي من الأعمال المسنونة، وليس لزيارته وقت مخصوص، وليس مُتعلِّقاً بأعمال الحج والعُمرة؛ إذ تُسَنّ زيارته في أيّ يوم في السنة، لحديث النبيّ: (ولَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الأقْصَى، ومَسْجِدِي هذا) ، [٣] ويُسَنّ لمَن يزور المسجد النبوي أن يُصلّيَ ركعتَين في الروضة، ثُمّ يذهب للسلام على النبيّ، وأبي بكر ، وعُمر، ثُمّ يذهب إلى زيارة البقيع للسلام على الصحابة والشُّهداء المدفونين فيها، ويدعو الله لهم، [٤] ومن قَصد الحجّ أو العُمرة وأراد زيارة المسجد النبوي، فإنّ عليه أن ينويَ زيارة المسجد، ولا ينوي زيارة قبر الرسول -عليه السلام-؛ لأنَّ الرِّحال لا تُشَدّ إلّا إلى المساجد الثلاثة، ولا تكون لزيارة القبور، [٥] ومن فضائل زيارة مسجد النبيّ، والصلاة فيه أنّ النبيّ اعتبر الصلاة فيه خير من ألف صلاة في المساجد الأُخرى ما عدا المسجد الحرام، لقول النبي: (صلاةٌ في مَسْجِدِي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ إلا المسجِدَ الحرامَ) ، [٦] وهو أحد المساجد الثلاثة التي تُشَدُّ إليها الرِّحال. [٧] حُكم الصلاة في المسجد النبوي مع وجود القبر فيه تجوز الصلاة في المسجد النبويّ بلا خِلاف؛ لأنّه مسجد أُسِّس على تقوى الله، والنبيّ لم يُدفَن فيه، وإنّما دُفِن في حُجرة زوجته عائشة المُحاطَة بثلاثة جُدران في زاوية بعيدة عن القِبلة قليلاً، ويُشار إلى أنّ المسلمين اضطرّوا إلى توسعة المسجد النبويّ في عهد الوليد بن عبدالملك، فأدخلوا القبر إليه.

زيارة المسجد النبوي .. فضائل وآداب - موقع مقالات إسلام ويب

فإذا أنعم الله عليك ونلت شرف الصلاة في المسجد النبوي الشريف، فعليك أن تستشعر نعمة وفضل الصلاة في هذا المكان الشريف. ولاتنسى أن تدخل المسجد بالقدم اليمنى وتقول: (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك)، ثم تصلي ركعتين تحية المسجد. وقد جاء في مقطع فيديو عرض على شاشة قناة (إقرأ) الفضائية الآداب الواجب مراعاتها عند الصلاة في المسجد النبوي، والتي جاءت على النحو التالي: - احذر من التدافع أو مزاحمة المصلين. - احرص على سد الفرج وإتمام الصفوف. - احرص على الصلاة في الصفوف الأولى جماعة لما فيها من عظيم الأجر والفضل، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا) – متفق عليه. - استشعر عظمة الصلاة في المسجد النبوي، وصل بكل سكينة وخشوع لتكسب الفضل العظيم الذي اختصه الله تعالى به مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن باقية المساجد. - بعد الانتهاء من الصلوات، استفد من وقتك في المسجد بالأذكار والتسبيح والتهليل حتى يخف الزحام. أما عند زيارة قبر النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام- وقبري صاحبيه سيدنا أبي بكر ، وسيدنا عمر – رضي الله عنهما – فتذكر دائما أن تقف اتجاه قبر النبي وتسلم عليه، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلوات الله عليه- قال: (ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام) – صحيح أبي داود، مع مراعاة عدم التمسح بمكان قبر النبي – صلوات الله عليه – أو الطواف به.

  1. عمر القبول للصف الاول الابتدائي 1438
  2. شركة القصيم الزراعية
  3. فضل الصلاة في المسجد النبوي الشريف
  4. الصلاة في المسجد النبوي - موضوع
  5. ساعة المسجد
  6. المسجد

[١٤] أحكام زيارة المسجد النبويّ ذهب الجُمهور إلى استحباب زيارة قبر النبيّ، في حين يرى الحنفية أنّها سُنّة مُؤكّدة قريبة من درجة الواجب، ويرى بعض المالكية وجوبَها، ومن الأدلّة الشرعية التي تُبيّن مشروعية زيارة النبيّ، قوله -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) ، [١٥] وقول النبي: (من زارَني بعدَ موتي فَكأنَّما زارَني في حَياتي) ، [١٦] [١٧] وينبغي لزائر مسجد النبي الحذر من الوقوع في بعض المُخالفات، ومنها: [١٨] السفر بقصد زيارة قبر النبيّ، والأصل أن يقصدَ بسفره زيارة المسجد النبويّ، والصلاة فيه، لحديث النبي: (لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ المسجدِ الحرامِ ومسجدي هذا والمسجدِ الأقصى). [٣] زيارة قبر النبي بعد كُلّ صلاة، أو كُلّما دخل المسجد، أو خرج منه، ورفع اليدين بالدعاء عنده، أو استقباله من بعيد مع السلام على النبي، وسؤال النبي قضاء الحاجات؛ فهي من أنواع الشرك الأكبر؛ لسؤاله غير الله. زيارة المرأة للقبور، وهي من المسائل المُختلف فيها بين الفُقهاء، إلّا أنّ الأصل جواز ذلك؛ لحديث النبيّ: (أَتَى علَى امْرَأَةٍ تَبْكِي علَى صَبِيٍّ لَهَا، فَقالَ لَهَا: اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي) ، [١٩] فلو كانت زيارة المرأة للقبور مُحرَّمة لنهاها النبيّ، ويجب على المرأة عند زيارة القُبور مُراعاة عدّة أُمور؛ فلا تخرج مُتعطرة أو مُتزينة، وأن لا تختلط بالرجال، وفي حالة وجود المقبرة في مكان بعيد فإنها تخرج مع أحد محارهما، وتلتزم السكينة في المقبرة، ويكون القصد من زيارتها لأخذ العبرة والعظة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها، وتكون الزيارة مُحرمة على المرأة التي تكون في العِدة، فيجوز لها زيارة قبر النبي بالشروط السابقة.

الرئيسية إسلاميات عبادات 05:18 م الخميس 22 فبراير 2018 فضل المسجد النبوي الشريف وآداب الصلاة فيه اعداد – سارة عبد الخالق: تشتاق الأرواح والقلوب للصلاة في المسجد النبوي الشريف، هذا المسجد الذي تتمنى الأفئدة والأنفس جميعها أن يكتب الله لها صلاة فيه. فالصلاة في مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تعادل 1000 صلاة فيما سواه من المساجد ماعدا المسجد الحرام، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام) – صحيح الترمذي. ويقول الله تعالى في سورة التوبة (آية: 108): {لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}. وقد ورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، ومسجد الحرام ومسجد الأقصى) – صحيح مسلم. فرسولنا الكريم – صلوات الله عليه – يبين لنا في هذا الحديث الشريف فضل هذه المساجد الثلاثة عن غيرها. وعنه أيضا – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي) – صحيح البخاري.

مكان آمن يتمنى كل المسلمين في انحاء العالم. يكفي الكلية فخراً أنها في بلد خير خلق الله رسول الله وأبشروا وصل الله علي سيدنا مُحمد وعلي آله وصحبه وسلم أقسم بالله العظيم إن وجدت الفرصة لتركت جامعتي والتحقت بكم في الكلية ادلوني الي السبيل الذي يوصلني به... ا اروني الطريقة التي توصلني الي تلك المجالس أريد أن أدرس في تلك الكلية بكل الرغبة افيدوني للوصول بها See More

تحميل كتاب الطب النبوي مجانا

ثم يسلم على أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ ، ويدعو لهما.. وكان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ إذا سلم على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبيه ، لا يزيد غالباً على قوله: " السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبا بكر ، السلام عليك يا أبتاه " ، ثم ينصرف. قال ابن تيمية: " وإذا قال في سلامه: السلام عليك يا رسول الله يا نبي الله ، يا خيرة الله من خلقه ، يا أكرم الخلق على ربه ، يا إمام المتقين ، فهذا كله من صفاته بأبي هو وأمي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وكذلك إذا صلى عليه مع السلام عليه فهذا مما أمر الله به.. ". ويُسن للزائر أن يصلي الصلوات الخمس في مسجد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، خاصة في الروضة الشريفة ، وأن يكثر فيه من الذكر والدعاء والصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وغير ذلك من الطاعات ، اغتناماً لما في ذلك من شرف المكان ، وعظم الأجر والثواب.. ولا يجوز لزائر مسجد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يتمسح بالحجرة أو يقبلها أو يطوف بها ، لأن ذلك لم ينقل عن السلف الصالح ، بل هو بدعة منكرة.. قال ابن الصلاح: ".. وليس من السنة أن يمس الجدار ويقبله.. ". وقال النووي: ".. ويكره مسحه باليد وتقبيله ، بل الأدب أن يبعد عنه كما يبعد منه لو حضر في حياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، هذا هو الصواب وهو الذي قاله العلماء ، وأطبقوا عليه ، وينبغي ألا يغتر بكثير من العوام في مخالفتهم ذلك ".

[٢٦] الهامش * الجريد: جريد النخل وهي الفروع المزال عنها أوراقها. [٢٧] * سعف النخل: وهي أوراق النخل اليابسة المتصلة بالفروع. [٢٨] المراجع ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية (1997)، الموسوعة الفقهية (الطبعة الأولى)، الكويت: مطابع دار الصفوة، صفحة 244، جزء 37. ^ أ ب إسلام ويب (14/02/200811)، "بناء المسجد النبوي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1995، صحيح. ↑ "زيارة المسجد النبوي سنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. ↑ "زيارة المسجد النبوي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 3838، صحيح. ↑ "فضل الصلاة في المسجد النبوي " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. ↑ (2014-03-21)، "حكم الصّلاة في المسجد النّبوي مع وجود القبر فيه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 6588، صحيح. ↑ أبو هاشم صالح بن عوّاد بن صالح المغامسي ، شرح المدائح النبوية ، صفحة 4، جزء 9. بتصرّف. ↑ أبو الحاكم زياد المرواني الجهني (15/5/2017)، "نفحات السكينة من الروضة الشريفة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2020.

المسجد النبوي يُعرَّف المَسجِد بالكسر في اللغة بأنّه: المكان الذي يُسجَد فيه، فَكُلّ مكان يُتعبَّد فيه ويُسجَد فيه فهو مسجد، والمسجَد بالفتح؛ فهو المكان الذي تكون فيه الجبهة على الأرض، أمّا المسجد النبوي في الاصطلاح؛ فهو المسجد الذي بناه النبيّ في الموقع المعلوم في المدينة المنورة عندما جاء مُهاجراً إليها من مكّة المُكرَّمة، ويُعَدّ المسجد النبويّ ثاني الحرمَين الشريفَين، [١] فبعد أن وصل النبيّ إلى المدينة، كان -عليه السلام- يُصلّي حيث تدركه الصلاة، وبعد أُسبوعَين بدأ النبي بالبحث عن مكان مُناسب ليبنيَ المسجد فيه؛ ليؤمّن للأمة مستقبلها، ويدير أمورها. [٢] وقد اختار النبيّ المكان الذي جلست فيه ناقته أثناء البحث، وهو مكان لغلامَين يتيمَين يُقيمان عند الصحابيّ أسعد بن زُرارة، وكان هذا المكان مُخصَّصاً لتجفيف التمر، فطلب النبيّ من بعض أسياد بني النجار الحضور مع الغُلامَين؛ ليشتريَ منهم أرضهم، وعرض عليهم رأيه، وسألهم عمّا يريدونه ثمناً لها، فرفضوا أخذ الثمن، إلّا أنّ النبيّ رفض ذلك، وأعطاهم ثمناً مناسباً لها، ثُمّ بدأ مع الصحابة الكرام ببناء المسجد؛ فبدأوا بتقطيع النخيل، وتسوية الأرض، وصفّ الحجارة باتّجاه القبلة -وكانت حينها نحو بيت المقدس-، وكانت السعادة تغمر النبيّ وصحابته بهذا العمل، وتمكّن الصحابة من بناء المسجد خلال فترة قصيرة استمرّت اثنَي عشر يوماً، فكانت السواري من جذوع النخيل، والسقف مُغطّىً بالجريد*، وسَعف النخل*، وقد كان المسجد مكاناً لاجتماع النبي والصحابة في ما يتعلّق بأمور دينهم ودُنياهم كلّها، كالصلاة، والحُكم والقضاء، وإدارة الدولة وتنظيم شؤون المُسلمين، وتعليم الكتابة والقراءة.

وإذا أراد الزائر الدعاء فليتوجه إلى القبلة ويدع ، ولا يحرص على تحري الدعاء عند قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مستقبلاً للقبر رافعاً يديه يدعو ، فهذا كله خلاف ما كان عليه السلف الصالح من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأتباعهم بإحسان ، بل هو من البدع المحدثات.. روى ابن أبي شيبة: أن علي بن الحسين - رضي الله عنهما ـ رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيدخل فيها فيدعو فنهاه ، وقال له: ألا أحدثك بحديث سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا عليَّ ، فإن صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم).. قال ابن تيمية: " يشير بذلك ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري وبعدكم منه ، فلا حاجة بكم إلى اتخاذه عيدا ، والأحاديث عنه بأن صلاتنا وسلامنا تعرض عليه كثيرة ". ومعلوم أن الذي أصلح أول هذه الأمة هو السير على منهاج النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين وصحابته المرضيين وأتباعهم بإحسان ، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا تمسكهم بذلك ، وسيرهم عليه ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)( أبو داود).. إن زيارة المسجد النبوي مستحبة في أي وقت ، ومشروعة قبل الحج وبعده ، ولا تعلق لها بمناسك الحج والعمرة ، فهي عبادة مستقلة ، خلاف ما يعتقد البعض من أنه لابد منها في الحج أو العمرة ، فليست ركنا ولا شرطا فيهما ، ولكن إذا وصل الحاج أو المعتمر إلى تلك البقاع الطاهرة فليحرص على زيارة مسجد الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ والصلاة والإكثار من العبادة فيه ، لما في ذلك من فضل وشرف وأجر كبير، مع التزامه بآداب هذه الزيارة..

نكهات باسكن روبنز السعودية, 2024