دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لعمارة الارض

Sunday, 21 March 2021
  1. من منازل الروح.. لماذا حث الإسلام على مداومة عمارة الأرض ولو قامت القيامة؟
  2. حوار حول دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لعمارة الارض وخدمة الانسان في كل الازمان - حلول الثقافي
  3. دعوة سيدنا محمد لعمارة الارض وخدمة الانسان في كل الازمان - الرسائل

وانتهى الحوار..............

من منازل الروح.. لماذا حث الإسلام على مداومة عمارة الأرض ولو قامت القيامة؟

  1. حوار حول دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لعمارة الارض وخدمة الانسان في كل الازمان - موقع اجوبة
  2. دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لعمارة الارض mp
  3. دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لعمارة الارض live

حوار حول دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لعمارة الارض وخدمة الانسان في كل الازمان - حلول الثقافي

دعوة سيدنا محمد لعمارة الارض وخدمة الانسان في كل الازمان - الرسائل

العبادة أن تتوجه بنشاطك اليومي كاملاً إلى الله.. ولو استقامت المقاصد والنوايا لتحولت العادات إلى عبادة هذا، وقد تضمنت كلمة الأمين العام بعض التوجيهات التي توجز هذا الموضوع المهم، والذي وعد فضيلته بتناوله في سياق أوسع، وبتفصيل أعم.. ومن هذه التوجيهات: - تعالوا نتحرك بزاد رمضان وغيره من الزاد، تجاه "بوصلة" اسمها "عمارة الأرض". - التراجع عن العمران تراجعٌ عن نصف الأهداف التي حددها الخالق للإنسان. - الحرص على النوافل مَنْقَبةٌ.. لكن ماذا بعد؟! - بيننا وبين الإنسانية علاقة ودائرة واسعة: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا). - علينا أن نسعى لنقل هدايات القرآن والسنة للناس جميعًا. - إياكم أن تُجزئوا الإسلام في أحكام فرعية بعيدًا عن الغايات الكبرى. - الإسلام جعل الإنسان "محراب الصلاة" الذي نتحرك لهدايته، وإشاعة العدل فيه. مقالات ذات صلة أخبار و مقالات مرتبطة بنفس الموضوع

إن الجنسَ البشري - على وجه العموم - مطالَبٌ بإعمار هذه الأرض، والمسلم - على وجه الخصوص - واجبٌ عليه ذلك؛ مِن الناحية الإيمانية، ومن الناحية الإنسانية، فنفعُ المسلم يتعدَّاه إلى غيره من الناس جميعًا، على اختلاف مِلَلِهم ونِحَلِهم، وهو مطالَبٌ بالتعايش مع البشر جميعًا في إطارٍ مِن التعاون الإنساني، والتعارف الذي لا يُخِلُّ بواجباته نحو خالقه سبحانه وتعالى. إن المسلمَ مطالَب بتعمير هذه الأرض بعقيدة راسخة، بعلم نافع، بعمل متقن، بصدق تعامل، بأداءِ أمانةٍ، بوفاء وعد، بسلوك رشيد، بإنتاج جيد، بعيدًا عن التكبُّرِ والغرور والجشَع والطمع، وكل ما يُخِلُّ بالفطرة الإنسانية التي فطَر اللهُ الناس عليها، وهذا الزمن الذي نعيشه، وواقعنا الذي نحياه أحوج ما نكون فيه إلى العمل والإعمار مِن غيره، بعدما تخلَّف بنا الرَّكْب، ودب النزاع والشقاق بيننا، فهل مِن مدَّكِر؟ وهل مِن مستجيب؟! والسلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته،،، مرحباً بالضيف

إن عمارةَ الأرض تأخذ صورًا شتى؛ فهي تشمَل الزراعة، والصناعة، واستخراج ما في باطنها من كنوز وثروات، كذلك تشمل إعمال العقل في كلِّ ما يفيد هذه البشرية وتلك الإنسانية، فيحاول هذا الإنسانُ - بما أعطاه الله تعالى من عقل وعلم - أن يحوِّلَ الصحراء القاحلة إلى أرض خضراء ممتلئة بالزروع والثمار، كذلك عليه أن يسبَحَ في الفضاء ليستكشفَ ما به من أسرار، ويعرِف ما يفيده ليفعله، وما يضره ليتجنَّبَه، كل ذلك في إطار مِن التواضع لله تعالى، وعدم العُجْب والغرور بهذا العقل الذي قد يجرُّ صاحبه إلى الدمار والهلاك، ليس له وحده، ولكن للكون كله بما فيه؛ قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24]. والذي يتدبَّر السنَّة الشريفة يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّنا على الإعمار والإصلاح في كل وقت وحينٍ؛ فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن مسلم يغرِس غرسًا، أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طيرٌ أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة))، وروى النسائيُّ وأبو داود والترمذي في السنن: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أحيا أرضًا ميتة، فهي له))، وروى الإمامُ أحمد في مسنده، والبخاريُّ في الأدب المفرد عن أنسِ بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قامت الساعةُ وفي يدِ أحدكم فسيلةٌ، فإن استطاع ألا يقومَ حتى يغرِسَها فليفعل))، كذلك اهتم الإسلامُ بالصناعة والحرفة كسبيل مِن سبل الإعمار في الأرض؛ فقال تعالى مخبِرًا عن نبي الله داود عليه السلام: ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 80]، وقال سبحانه: ﴿ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ﴾ [الحديد: 25]، وروى البخاريُّ في صحيحه عن المقدام بن معد يكرب - رضي الله عنه - أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أكل أحدٌ طعامًا قط خيرًا مِن أن يأكل من عمل يده، وإن نبيَّ الله داود كان يأكلُ مِن عمل يده)).

نكهات باسكن روبنز السعودية, 2024